هل يستغل ميسي المساحة التي يتركها مبابي

 

بعد 4 أعوام يلنقي ليونيل ميسي وكيليان مبابي من جديد في كأس العالم، في 2018 انتصر منتخب فرنسا بنتيجة 4-3 وبدأ مبابي في وضع أولى خطواته نحو الذهب.

واليوم ستكون مواجهة من نوع آخر، الفائز لن ينتظر كثيرا بل سيرفع اللقب مباشرة.

 

شبكة "ذا أثليتك" أوضحت أن كلا اللاعبين ربما يكونا السبب في التتويج وبل رسم أحداث المباراة.

بحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات فأن مبابي هو أقل لاعب في كأس العالم يقوم بأدوار دفاعية في المباراة الواحدة بـ 0.2 لكل 90 دقيقة.

يوفر طاقته بالعودة للدفاع ويترك الأمر لثيو هيرنانديز في مركز الظهير الأيسر.

 

ولذلك ركز منتخبا إنجلترا والمغرب في ربع ونصف النهائي على الترتيب هجوميا على تلك الجبهة للاستفادة من المساحة خلف مبابي.

 

53% من لمسات المغرب الهجومية جاءت في الجهة اليمنى المواجهة لثيو هيرنانديز وخلف كيليان مبابي.

في المقابل يمتلك ميسي رقما هائلا وهو المشي 5102 مترا كمتوسط في المباراة الواحدة، وهو الأعلى في قائمة لاعبي الوسط والمهاجمين بالبطولة.

 

بالتالي لا يعود ميسي كثيرا لتقديم المساندة الدفاعية.\

من ذلك استفاد خوليان ألفاريز في مباراة كرواتيا، فتحصل على ركلة جزاء ثم سجل هدفه الثاني واستفاد مما فعله ميسي فأودع الكرة في الشباك في الهدف الثالث.

 

 

الأرجنتين بدون كرة، كان ألفاريز يعود للخلف لغلق فرصة التمرير للاعبي وسط كرواتيا، في المقابل يتجه ميسي ناحية اليمين قليلا، وهو ما حدث في الهدف الثالث ومراوغة يوشكو جفارديول حتى صناعة الهدف.

إذن لو حدث نفس الأمران، فأن ثيو هيرنانديز سيجد دائما نفسه في مواجهة مباشرة مع ثيو هيرنانديز وهو ما سيفضله في ظل عدم تأدية مبابي لأي واجب دفاعي.

 

الصورة التالية توضح أن مبابي وميسي لن يتواجها في أرض الملعب. نادرا ما لمس مبابي الكرة في نصف ملعبه في كأس العالم، مما يشير إلى أنه ربما يجد ميسي مساحة كبيرة لاستغلالها.